رواية قصة يارا الفصل السادس 6 والاخير بقلم ايسو ابراهيم
لقتها ماسكة فستان خطوبتها وبتقول: فين يا بت طرحته خليني أبعته لبنت أختي
بصت لها يارا بخضة من طريقة تعاملها وقالت: بس دي حاجتي، وبنت أختك مش فقيرة عشان تديها لبسي
سهير بغضب: بت ماسمعش صوتك، وبعدين بتقول عندها مناسبة النهاردة وعجبها فستانك وعايزه تحضر بيه فرح بنت عمها، وبعدين ماكانش لايق عليكي أصلا فخسارة تركنيه بنت أختي أولى بيه
بقلم إيسو إبراهيم
بصت لها يارا بحزن وقررت ماتدخلش معها في نقاش عشان هتبقى هي الخسرانة، وبالفعل قالت لها إن الطرحة عالحبل عشان كانت غسلتها لأنه كان وقع عليها عصير
راحت خدتهم وطلعت لبنت أختها برا وقالت: خدي يا حبيبتي الفستان مش خسارة فيكي وسلميلي على أمك
مشيت بنت أختها وراحت تقعد في الصالة ونادت على يارا تقوم تجهز فطار وبعدها ولادها صحيوا
آخر اليوم كان عم يارا قاعد مع مراته وبيحكي ليها اللي عرفه عن جار يارا، وعرفوا إن كل شوية يسمعوا زعيق سهير ليارا وإن مفيش حاجة من اللي سهير قالته على يارا صح
حمدت ربها وقالت: طمنتني، بس ليه سهير تعمل في بنت كدا والبنت ليها سمعتها وأي حاجة بتلزق فيها والناس بتفضل فاكراها ومش بتكون أصلا عملت حاجة بس الناس عقولها مريضة
فات شهر، وكانت بتنزل يارا مع عمها ومرات عمها ومرات أبوها تشتري اللي محتاجاه، وكانت منى بتجيب ليها أحسن حاجة عكس اللي بتقول عليه سهير
كانت سهير مضايقة من اللي بيحصل، وإن كمان حست إن منى مش متضايقة من يارا
فات شهر كمان وكان خلاص يوم الفرح، راح العريس يجيب يارا من الكوافير، وعملوا زفة لمدة طويلة وصور كل شوية
ومارضيوش يعملوا فرح، وصلوا عند البيت والستات تصقف وتغني أغاني زمان والشباب بتصقف ومبسوطين، وكانت الناس كتير واقفة بيباركوا ليهم، سهير واقفة في جنب متضايقة إن خطتها فشلت، لأن عمر الشر ما ينتصر عالخير
ودخلوا والناس لسه بتغني وتصقف، وقفلوا عليهم بابهم والكل بيدعيلهم بالسعادة والاستقرار
#تمت
#قصة_يارا
#بارت6
#إيسو_إبراهيم